الطينة والحصاة


ويليام بليك



’الحبُّ لا يرومُ مَسَرَّةً لنفسه
’ لا يهتمُّ البتةَ بنفسه
’ بل يَهَبُ الآخرَ سكينته،
’ ويبني جَنَّةً في يأسِ الجحيم ‘


هكذا غَنَّت طينةٌ ضئيلةٌ
داستها أقدامُ البهائم،
لكنَّ حصاةَ غديرٍ
صَدَحَت بهذه الأبياتِ رداًّ عليها:

’ الحبُّ لا يرومُ سوى مسرة لنفسه
’ وإلزام آخر بمتعته،
’ يَفرحُ لفقدانِ الآخر سكينته،
’ ويبني جحيماً في خُبثِ طَوِيَّةِ الجنة. ‘


ترجمة بشير السباعي
عن الأصل الإنجليزي

0 التعليقات: