الوغد


و. هـ. ديفيز




بينما كانت البهجةُ تمنحُ الغمامَ ضوءَ النجوم،
المشرقَ أينما تَطَلَّعَت؛
بينما كانت الجِراءُ والحملان تترنح رُكَبُها من النشوةِ
وهي ترضع من أثداءِ أمهاتها؛
بينما كان كُلُّ طائرٍ يستمتعُ بأغنيتهِ،
دون أدنى تفكيرٍ في الإيذاءِ أو الشر –
حَوَّلتُ بصري فرأيتُ موجَ الريح،
غير بعيدٍ عن المكان الذي أنا فيه،
يجذبُ الحنطةَ من ضفائرها الذهبيةِ،
إلى غابٍ مظلمٍ منعزل.



ترجمة بشير السباعي
عن الأصل الإنجليزي

0 التعليقات: