استيهامات_24



12 يونيو 2011

تخليداً لمجد الإسكندرية، صاغ النحاتُ الإغريقيُّ العظيم لوسيبوس مجموعةً نحتيةً مطلية بالذهب من أربعة أحصنة – كوادريجا – منتصبةً في الساحة الرئيسية بالإسكندرية. غداة انتصار الرومان على البطالمة، قام الإمبراطور أغسطس أوكتافيوس بنقل هذا الأثر الفنيّ الرائع إلى روما، لكي يزين به قوس نصره. فيما بعد، قام الإمبراطور قسطنطين بنقل الكوادريجا إلى ساحة سباق الخيل بعاصمة إمبراطوريته الرومانية الشرقية، وبقيت هناك على مدار ثمانية قرون، حتى جاءت الحملة الصليبية على القسطنطينية ونقل البنادقة المجموعة النحتية لكي يقوموا بنصبها في عام 1204 على البوابة الرئيسية لكاتدرائية القديس مرقس في البندقية. عندما دخل بونابرت البندقية في عام 1797، سارع إلى نقل الكوادريجا إلى باريس. عند سقوط الإمبراطورية النابوليونية في عام 1815، أعيدت الكوادريجا إلى البندقية. خلال الحربين العالميتين الأخيرتين، أنزلوها إلى تحت الأرض تأميناً لها، وهي الآن منتصبةٌ من جديد في فينيسيا.

أعاد عبد الناصر مخلفات القديس مرقس إلى مصر، لكنه لم يطلب استرداد الكوادريجا !

الكوادريجا ترمز إلى الانتصار

الكوادريجا يجب أن تنتصب في ميدان التحرير !

الثورة يجب أن تنتصر !


0 التعليقات: