الأربعاء، 24 فبراير 2010

حين أخذتني أمي إلى الراهب

حين أخذتني أمي إلى الراهب
اجتازت بي درباً مبلَّلاً بالدموع
ثم توقفتْ أمام بيتٍ خشبيٍّ عتيق
ودفعتْ البابَ الخارجيَّ كأنها تدخلُ بيتها.
كانت لا تزالُ أرملةً شابة
وكنتُ، بداهةً، حديثَ اليُتم
صافحني الشيخُ الجليلُ مبتسماً
قال لي أن لا أخاف
فهو لن يفعل شيئاً سوى أن يصلي من أجلي
عسى أن تهدأَ روحي المضطربة
وبنبرةِ تأكيد لحسنِ النوايا
قال أنه كان أخاً لأبي...
في الماسونية!


4 ديسمبر 1996

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق