استيهامات_27

20 ديسمبر 2011

ماري - جوزيف دو شينييه (1764-1811) واحدٌ من شعراء فرنسا الغنائيين البارزين.

هو ابن يونانية من القسطنطينية (هو نفسه وُلِدَ هناك).

من أبرز أناشيده نشيد الرحيل، الذي صاغ موسيقاه إيتيان ميهيل في عام 1794.

يستدعي شينييه في هذا النشيد مأثرة جوزيف بارا.

في عام 1793، حارب بارا في صفوف وحدة من وحدات جيش الجمهورية ضد الثورة المضادة قرب شوليه.

عندما أسره الفانديون هناك أمروه بأن يهتف "عاش الملك!" فهتف " عاشت الجمهورية!" فقتلوه وأصبح بطلاً من أبطال الشعب.


(استشهاد بارا)


في عام 1793 هذا نفسه، حارب جوزيف أجريكول فيالا الملكيين الفرنسيين وقطع حبل الجسر العائم على نهر الديرانس ليمنع أعداء الثورة الفانديين من العبور، ومات شهيدًا.

(فيالا)

استشهد الأول في الرابعة عشر من العمر واستشهد الأخير في الثالثة عشر.

يتساءل الفاندييون في بلادنا هل يمكن أن يكون الأطفال ثوارًا؟

تساؤلٌ لم يخطر ببال الفانديين الفرنسيين.

غباء الثورة المضادة في مصر لايُبارى!