قسطنطين كافافي
النوافذ
في هذه الغرفِ المعتمةِ حيثُ أَنوءُ بالأيام
أَجُوسُ هنا وهناك كيما أجد النوافذ.-
عَلَّنِي أجدُ عزاءً في أن تكون إحداها مفتوحةً.-
لكنَّ النوافذَ لا سبيلَ إليها
أو أنني أنا الذي لم أعرف كيف أجدُها.
لعلَّ هذا أفضل،
فالنورُ قد يكونُ عذابًا جديدًا.
من يدري ما الذي قد يجيءُ به؟
ترجمة: بشير السباعي
عن ترجمة فرانسوا سوماريبا الفرنسية
1 التعليقات:
جملة عميقة جدا
و مؤلمة جدا!!
كيف يكون الضوء عذاب
كيف يعيش الخوف داخل غرف مظلمة يستكين بها بدون أن يحلم و يتطلع للنور
بيذل مجهود و يعافر حتى يجده
شكرا على الترجمة :)
إرسال تعليق