9 يونيو 2010
قبل سنوات من انتحاره، كتب بول لافارج كُتَيِّباً جميلاً عن "الحق في الكسل" وهو كُتَيِّب لا معنى لترجمته لأمةٍ كسولةٍ بما يكفي وبما يزيد عن الحد اللائق!
... عشت عشر سنوات (1981-1990) شبه كسول، قياساً إلى ما كان بإمكاني عمله، بالطبع. والحال أن ريشار جاكمون هو الذي قرر انتشالي من شبه الكسل هذا، حين أغراني بمشروع ترجمة كتاب تودوروف "فتح أمريكا – مسألة الآخر"، ما قادني إلى الانخراط بشكل مكثف في "مشروع طه حسين للترجمة" الذي تولَّت تسييره بعد ريشار كاترين فارحي (المصرية – الفرنسية) ثم دانييل كونيار (اللبنانية – الفرنسية) ثم دنيا أبو رشيد (المغربية – الفرنسية) ثم توقف صيف عام 2007 مع إغلاق قسم الترجمة بالمركز الفرنسي للثقافة والتعاون.
كانت السنوات الممتدة من عام1991 إلى الآن أكثر سنوات عمري خصوبة، ما يدفعني إلى التعبير للأصدقاء الذين ذكرتُ أسماءهم للتوِّ عن عميق امتناني، فكلهم ساهموا في انتشالي من "الحق في الانتحار"، الممنوح برحابة صدرٍ في مصر الحرة!
1 التعليقات:
ولكن تظل القضية هل نترجم
Différance
على أنها الاخترجاء حقا؟ طالما أن تاريخ لغتنا لا يمانع ذلك؟
***
ومن جهة أخرى فأنا أيضا ممتن لأصدقائك فلولاهم لما كانت هذه المدونة الرائعة بحق.
إرسال تعليق