13 يونيو 2011
مَنْ مِنَ الشبان المصريين والأفارقة الشماليين الآخرين الذين يبحثون عن فرصة عمل لم يسمع عن جزيرة لامبيدوزا؟ إنها المنصة التي يحلمون بالوصول إليها للانطلاق بعد ذلك إلى قلب أوروبا، بحثاً عن عمل، حتى ولو في غسل الصحون!
حسناً، ربما كانت رواية إل جاتوباردو [الفهد] العملَ الأشهرَ للروائي الصقلي جيوزيبي توماسي دي لامبيدوزا [الذي من لامبيدوزا].
تَرِدُ على لسان إحدى الشخصيات في هذه الرواية العبارة التالية: "لابد من تغيير شيء ما إن كُنَّا نريد للأمور أن تبقى على حالها".
في سفر إرميا (23:13)، ستجدون الآية التالية: "هل يُغيِّرُ الكوشِيُّ جلده أو النمرُ رُقَطَهُ؟".
لننتبه!
منذ مستهل فبراير 2011، حَذَّرَنَا التربويُّ الأرجنتينيّ الشهير، آتيليو بورون، من استمرار المباركية من دون مبارك، أي مما ترون الآن بأم أعينكم!
0 التعليقات:
إرسال تعليق