حين أخذتني أمي إلى الراهب
اجتازت بي درباً مبلَّلاً بالدموع
ثم توقفتْ أمام بيتٍ خشبيٍّ عتيق
ودفعتْ البابَ الخارجيَّ كأنها تدخلُ بيتها.
كانت لا تزالُ أرملةً شابة
وكنتُ، بداهةً، حديثَ اليُتم
صافحني الشيخُ الجليلُ مبتسماً
قال لي أن لا أخاف
فهو لن يفعل شيئاً سوى أن يصلي من أجلي
عسى أن تهدأَ روحي المضطربة
وبنبرةِ تأكيد لحسنِ النوايا
قال أنه كان أخاً لأبي...
في الماسونية!
حين أخذتني أمي إلى الراهب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق