كان الشيخ جمال الدين الأسد آبادي
يجلس كل مساء على رصيف قهوة "متاتيا"
يثبتُ عينيه على حدائق الأزبكية
يجرفه الحنين إلى المروج الفارسية
"يوزع السعوط بيدٍ
والثورة باليد الأخرى"
هذا المساء
بين رميتي زهر
على رصيف قهوة "زهرة البستان"
لمحته فجأة في أحد الأركان
كان حزيناً
مهموماً...
وضجراً...
لا يكاد يثبت عينيه على شيء
وكان يوزع السعوط بكلتا يديه!
أواخر يوليو 1989
من ديوان "تروبادور الصمت"
0 التعليقات:
إرسال تعليق