فيكِ
فيكِ
يسكن كسلي
يا بلادي الكسولة العظيمة
مثل ثعبان
في جذع شجرة مجوف
فيكِ
تدور عجلة الماضي نافذةُ الصبر
تحدقين في البعيد والقريب
بنظرة محايدة
والفنارات ترفع تنورتها الزَبَدية
كي تنطفئ في أحضان البحر
بلا رقباء
فيكِ
يستنطق الأخرقُ الحُجُبَ
فيكِ
يتجدد النفي الطويل لقُبلة
فيكِ
أكون في النهاية
تحت رحمة نفسي.
ترجمة بشير السباعي
عن الأصل الفرنسي
0 التعليقات:
إرسال تعليق