هذا سببٌ إضافيٌ لكي أُحب جويس منصور:
في مؤتمر المثقفين المعقود في هافانا في أواخر الستينيات، صَادَفَتْ جويس الرسام المكسيكي سيكيروس – قائد محاولة اغتيال تروتسكي الأولى – فدست خنصرها في مؤخرته أمام جميع الحاضرين، مُردِفَةً :
"هذا من طرف بريتون"!
ومع أن مغفل الأربعينيات كان قد أدرك – لاشك – بحلول الستينيات، إن لم يكن قبل ذلك – أنه كان مجرد واحد من حمقى كثيرين، إلاَّ أن من المؤكد أنه كان يستحق هذا الإذلال، من طرف أي أحد!
1 التعليقات:
ذكر رشيد وحتى فى مقدمته لمختاراتها المترجمة"رغباتنا أمس أحلامك غدا"أنها ركلت مؤخرته بقدمها وقالت له نفس الجملة
وسواء هذا أم ذاك فقد كان يستحق ماهو اكثر
:)
وجويس منصور تستحق أن تُحَب بالتأكيد
إرسال تعليق