3 مارس 2010
عندما يتحدثُ ت. ك. مارتن عن أحد أعمال تريفور جريفيث، يُشَدِّدُ على ما يتميزُ به هذا العمل من الإعلاء من شأن الشواغل العظيمة بقدرٍ عظيمٍ من الإنسانية.
وعن هذا العمل نفسه، "هذه هي الأزمنة"، يُشَدِّدُ تيري إيجلتون على ما يتميز به من عمق الرؤية السياسية والقوة الدرامية الآسرة...
أَمَّا في بلادنا البائسة، فلم يعد النقد البائس يحتفي إلاَّ بالبورنوجرافيا، وهي شيء مختلف، بالطبع، عن الكتابة الإيروتيكية...
وفي جميع الأحوال، يبدو أن كتابنا يحيون على كوكبٍ آخر أوأن رحلتهم إلى بلاد عجائب ما بعد الحداثة لم تنته بعدُ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق