(1887-1941)
ما أغربَ ذلك!
نحيا في حلمٍ لا تفسيرَ له،
على واحدٍ من الكواكبِ المريحة...
حيث يتوافر كثيرٌ مما لا حاجة بنا إليه البتة،
بينما ما نشتهيه لا وجود له...
1909
الصدى
من باب المزاح، من باب التَّنَدُّر
أردتُ أن أحيا إلى الأبد!
لكن الصدى جاوبني:
"أجل!"
"إلى الأبدِ ستحيا!"
أَعِدْ.. مرةً أخرى .. مِنَ البداية..
مَنْ الذي لا يزولُ، كالأحلام؟
مِنْ جديد جاوبني الصدى:
"أنت!"
1909
لمَ لا يحدثُ لقاء؟
لمَ لا يحدثُ لقاء
بيننا في العشيات
عند البحيرات، عند الأنهارِ الناعسة،
في الأودية، في غاباتِ الصنوبر؟
ما الذي لا يجوزُ لنا أن نحلم به؟
شروق الشمسِ قبل الفجر؟
هذا ضربٌ من السعادة،
قولي فيهِ ماشئتِ هناك!
1909
رفيف
إلى إيفان لوكاش
الحماماتُ الزرقاء على ظهرِ مركبٍ رحيب
لكن قطرات المطرِ تساقطت، واحْتَسَتْهَا الحمامات.
على ظهرِ المركبِ الرحيبِ حماماتٌ زرقاء
احْتَسَتْ كل قطراتِ المطر، لكنَّ قطراتِ المطرِ تساقطت.
1911
ترجمة بشير السباعي
(عن الأصل الروسي)
0 التعليقات:
إرسال تعليق